طرق تعلم الجنس أثناء الحمل

يعد الحمل عملية مثيرة وفضولية للعديد من الأمهات والآباء الحوامل. خلال هذه العملية، غالبًا ما يكون جنس الطفل موضع فضول كبير ومن المرغوب فيه الوصول إلى هذه المعلومات من خلال طرق مختلفة. في السنوات الأخيرة، ظهرت تقنيات مختلفة إلى جانب الطرق التقليدية.

هل يمكن معرفة جنس المولود بالخاتم؟

إن معرفة جنس الجنين أثناء الحمل هو أمر يثير فضول العديد من الأمهات الحوامل. وعلى الرغم من وجود بعض الأساليب المثبتة علميًا، إلا أن هناك أيضًا بعض المعتقدات الشائعة بين الجمهور. طريقة معرفة جنس الجنين بالخاتم لا تعتمد على أي أساس علمي. تعتمد هذه الطريقة على التنبؤ بجنس الجنين من خلال التلويح بالخاتم على بطن المرأة الحامل. ويعتقد أنه إذا تحرك الخاتم في حركة دائرية، فإنه سيكون فتاة، وإذا تحرك ذهابا وإيابا، فإنه سيكون صبيا. إلا أن الأبحاث العلمية أثبتت أن هذه الطريقة لا صحة لها إلا بالصدفة.

طرق التنبؤ العلمي بالجنس

  • الموجات فوق الصوتية داخل البطن: إنها الطريقة الأكثر دقة لتحديد جنس الطفل. في الفحص بالموجات فوق الصوتية الذي يمكن إجراؤه بعد الأسبوع الثامن عشر، يمكن رؤية الأعضاء الجنسية للطفل بوضوح.
  • اختبار ما قبل الولادة بدون دم (NIPT): وهو اختبار يمكنه تحديد الشذوذات الكروموسومية للطفل وجنسه عن طريق أخذ عينة من دم الأم. هذا الاختبار، والذي يمكن إجراؤه بعد الأسبوع العاشر، تبلغ نسبة دقته حوالي 10%.
  • فحص السائل الأمنيوسي: وهو اختبار يمكنه تحديد الشذوذات الصبغية للطفل وجنسه عن طريق أخذ عينة من السائل من الكيس الأمنيوسي في رحم الأم. يعد هذا الاختبار، والذي يمكن إجراؤه بعد الأسبوع الخامس عشر، طريقة أكثر توغلاً من NIPT.

ولا ينبغي أن ننسى ذلك

بغض النظر عن مدى فضول جنس الطفل، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن الأم والطفل يتمتعان بصحة جيدة. استمتعي بحملك وعززي علاقتك بطفلك.