يشكو غالبية المجتمع من آلام أسفل الظهر أو الظهر أو الرقبة في فترات معينة من حياتهم. على الرغم من أن هذه الآلام ترجع في الغالب إلى مشاكل ميكانيكية ، أي في العضلات أو الأربطة ، إلا أن معظمها ناتج عن تنكس المفصل أو فتق القرص ، أي الفتق.
قدم خبير العلاج الطبيعي ألتان يالم من مركز العلاج الطبيعي في مركز العلاج الرياضي معلومات حول علاج الفتق وقال:
"كما يعلم الكثير منا ، فإن" الفتق "هو حالة ضغط إما على جذور الأعصاب في ذلك المستوى أو على النخاع الشوكي عن طريق تمزيق أغلفة الأقراص بين المفاصل. الجراحة مطلوبة في 3٪ من هذه الحالات ، بينما يتعافى 97٪ الباقيون بالعلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي في الحالات الأكثر تقدمًا. كما هو معروف ، تسبب مشكلة الفتق قيودًا خطيرة وفقدانًا للقوى العاملة لدى المرضى ، ولكن يمكن تحقيق الراحة على المدى الطويل من خلال العلاج الطبيعي وبرامج التمارين المخططة بشكل هادف. قد يتسبب التأخر في الشكاوى الخطيرة أحيانًا في حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه ، لذلك يجب التوجه إلى الطبيب فورًا ، خاصة في حالة ظهور علامات فقدان القوة. قال.
لاحظ أخصائي العلاج الطبيعي ألتان يالم ما يلي حول الحالات التي قد تكون أو لا تكون جراحية في علاج الفتق:
1- الألم وحده لا يكفي للجراحة ، وإذا كان هناك خدر فيجب إجراء مزيد من الفحص.
2-على الرغم من أن محدودية الحركة تشير إلى وجود فتق ، إلا أنها غالبًا ما تشير إلى مشاكل في العضلات أو في الأربطة.
3- يمكن الخلط بين التنميل في اليدين أو القدمين فقط وبعض الضغطات العصبية ، حتى لو كانت نتيجة فتق.
4-الشكاوى من برودة اليدين والقدمين ليست من بين نتائج الفتق.
5- يعتبر فقدان قوة العضلات من أبرز أعراض الجراحة ، يجب استشارة الطبيب في حالة فقدان الأصابع أو عضلات الكاحل.
6- مشاكل التوازن في المشي أو سقوط الأشياء المحمولة باليد هي أعراض لمزيد من الفحص.
7- في بعض الأحيان قد لا يحدث الألم في منطقة الخصر أو الرقبة بل في الساق أو الذراع أيضًا من خلال تحفيز العصب المعني ، وفي هذه الحالات يجب فحصه.
كن أول من يعلق